الرياضات الإلكترونية في السعودية

تاريخ البدء | تاريخ الانتهاء | الجهة المنظمة | موقع المؤتمر | رابط التسجيل |
---|---|---|---|---|
31 يوليو 2025 | 1 أغسطس 2025 | الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية | عرض الموقع علي الخريطه | عرض |
تفاصيل المؤتمر
1. انطلاقة رسمية وتأسيس البنية التحتية
-
تأسس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية (SEF) في أكتوبر 2017 لتطوير القطاع وفق هدف رؤية 2030، ويرأسه الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، ويقود العمليات التنفيذية CEO تركي الفوزان.
-
افتُتح أخيرًا في الرياض مجمع SEF Arena بمساحة 25,000 م²، مزوّد بصالات تنافسية مثل Saudi eLeagues وأكاديمية تعليم داعمة للاعبين المبتدئين والمحترفين.
2. استراتيجية وطنية للنمو الاقتصادي والاجتماعي
-
أُطلقت استراتيجية الألعاب والرياضات الإلكترونية الوطنية عام 2022 بهدف تعزيز القطاع كمكوّن رئيسي لتنويع الاقتصاد، حيث يُتوقع أن يساهم بما يُعادل 50 مليار ريال سعودي (حوالي 13.3 مليار دولار) ويوفر 39,000 وظيفة بحلول 2030.
-
تستهدف الاستراتيجية نمو عدد شركات تطوير الألعاب إلى 250 شركة مع إطلاق أكثر من 30 لعبة سعودية ضمن أفضل 300 لعبة عالميًا.
3. تنظيم بطولات عالمية من الطراز الأول
-
استضافت الرياض بطولة Gamers8 في 2023 بجائزة قياسية بلغت نحو 45 مليون دولار.
-
كبديل لها، أُطلقت Esports World Cup في 2024، بمشاركة 23 لعبة مختلفة وبلغ جائزة قدره 62.5 مليون دولار، من 3 يوليو إلى 25 أغسطس 2024.
-
نسخة 2025 من نفس البطولة جرت بين 8 يوليو و24 أغسطس، وتوسّعت لتضم 26 حدثًا في 25 لعبة، بما في ذلك الشطرنج وValorant، مع جوائز إجمالية تجاوزت 71.5 مليون دولار.
4. فعاليات عالمية بروح سعودية
-
عرضت بطولة 2025 لأول مرة بطولة الشطرنج ضمن فعاليات Esports World Cup، مع جائزة قدرها 250,000 دولار لبطل الشطرنج، وتعيين ماجنوس كارلسن سفيرًا عالميًا للدورة.
-
كما شارك نجم كرة القدم كريستيانو رونالدو كسفير إعلامي للحدث، مما عزّز شهرة المملكة دوليًا في مجال الرياضات الإلكترونية.
-
5. التأثير الاجتماعي والثقافي
-
يشير تقرير أن 67% من السعوديين يُعرفون أنفسهم كـ"لاعبين"، ومنهم عدد ملموس من السيدات بنسبة 27%، ومستوى وعي بـ esports بلغ نحو 64% من اللاعبين السعوديين.
-
كما أفاد أن 68% من اللاعبين السعوديين حضروا أحداثًا إلكترونية مباشرة، و60% لديهم نية للمشاركة في بطولات مستقبلية.
6. فرص اقتصادية ومستقبل واعد
-
من المتوقع أن تسهم الصناعة بـ 13.3 مليار دولار في الاقتصاد السعودي بحلول 2030، مع توفير وظائف في مجالات مثل تطوير الألعاب، التدريس، الإعلام، التنظيم والترويج.
-
مشاريع ضخمة مثل Qiddiya City تصمم لتكون مركزًا عالميًا للألعاب والرياضات الإلكترونية، يجذب حوالي 10 ملايين زائر سنويًا.
-
حيازات استراتيجية مثل Savvy Games Group، واستحواذاتها على شركات تطوير كبرى مثل Scopely وNiantic، تؤكد أن السعودية تهدف لبناء قطاع صادر وقوي في مجال الألعاب.
🧾 الخلاصة
السعودية لا ترى الرياضات الإلكترونية كترفيه فحسب، بل تُحوّلها إلى صناعة استراتيجية تُمكّن الشباب، وتوسع الاقتصاد، وتضع المملكة في صدارة الساحة العالمية بحلول منتصف العقد. من خلال بطولات ضخمة وبنية تحتية متقدمة واستراتيجية وطنية مدروسة، يبدو أن المستقبل الرقمي للمملكة بات في متناول اليد.